سورة الرعد - تفسير تفسير الجلالين

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الرعد)


        


{المر} الله أعلم بمراده بذلك {تِلْكَ} هذه الآيات {ءايات الكتاب} القرآن، والإضافة بمعنى (مِنْ) {والذى أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ} أي القرآن، مبتدأ خبره {الحق} لا شك فيه {ولكن أَكْثَرَ الناس} أي أهل مكة {لاَ يُؤْمِنُونَ} بأنه من عنده تعالى.


{الله الذى رَفَعَ السماوات بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا} أي (العَمَد) جمع (عِمَاد): وهو الاسطوانة، وهو صادق بأن لا عمد أصلاً {ثُمَّ استوى عَلَى العرش} استواء يليق به {وَسَخَّرَ} ذلّل {الشمس والقمر كُلٌّ} منهما {يَجْرِى} في فلكه {لأَجَلٍ مُّسَمًّى} يوم القيامة {يُدَبِّرُ الأمر} يقضي أمر ملكه {يُفَصِّلُ} يبيّن {الأيات} دلالات قدرته {لَعَلَّكُمْ} يا أهل مكة {بِلِقَآءِ رَبِّكُمْ} بالبعث {تُوقِنُونَ}.


{وَهُوَ الذى مَدَّ} بسط {الأرض وَجَعَلَ} خلق {فِيهَا رواسى} جبالاً ثوابت {وأنهارا وَمِن كُلِّ الثمرات جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثنين} من كل نوع {يُغْشِى} يغطي {اليل} بظلمته {النهار إِنَّ فِى ذلك} المذكور {لأَيَاتٍ} دلالات على وحدانيته تعالى {لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} في صنع الله.

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8